شركة Best Biscuits Maroc تخلق أكثر من 4200 فرصة عمل مع توسعة مصنعها في الدار البيضاء

حققت شركة بيست بسكويت المغرب، وهي شركة تابعة لمجموعة أنور إنفست، خطوة كبيرة في تطويرها الصناعي مع افتتاح توسعة مصنعها في حد السوالم، بدعم من وزارة الصناعة والتجارة. ولا يقتصر هذا المشروع الطموح على تعزيز القدرات الإنتاجية فحسب، بل يشكل رافعة ذات تأثير اجتماعي هائل، وذلك بفضل خلق أكثر من 4200 فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة في مختلف أنحاء المنطقة وعلى المستوى الوطني.

شركة Best Biscuits Maroc تتمركز في صلب النشاط الصناعي المغربي، وتُعزز مكانتها كمحفّز رئيسي للنمو الاقتصادي عبر توسيع مرافقها الإنتاجية. هل ترغب في أسلوب أكثر رسمية أو تسويقيًا؟. وقد مكن هذا المشروع الاستراتيجي، الذي بلغت تكلفته الاستثمارية 420 مليون درهم بين عامي 2022 و2025، من تركيب خطوط إنتاج حديثة جديدة مخصصة للبسكويت والكعك المحشو ومنتجات الشوكولاتة، وبالتالي تلبية الطلب المتزايد في الأسواق المحلية والدولية.

وحضر حفل الافتتاح السيد رياض مزور وزير الصناعة والتجارة الذي أكد على أهمية هذا المشروع في الاستراتيجية الوطنية للتنمية الصناعية الهادفة إلى خلق فرص عمل مستدامة وإحلال الواردات. ورحب الوزير بالتزام شركة Best Biscuits Maroc بالتوفيق بين التحديث الصناعي وتعزيز النسيج الاجتماعي والاقتصادي.

مع هذا التوسع، تعلن شركة Best Biscuits Maroc عن خلق 700 منصب عمل مباشر تغطي مختلف المهن: الإنتاج، واللوجستيك، والصيانة، والجودة، والبحث والتطوير. كما سيساهم هذا المشروع في خلق 3500 منصب شغل غير مباشر، وهو ما سيعزز المنظومة الصناعية الإقليمية ويقدم آفاقا مهنية حقيقية للشباب المغربي في سياق يتسم بالحاجة الملحة للاندماج في سوق الشغل.

وتماشيا مع هذا الزخم، سيتم تحقيق إنجاز جديد بفضل الاستثمار الثاني بقيمة 275 مليون درهم. تم توقيع اتفاقية جديدة مع الوزارة لبناء وحدة صناعية ثانية مجهزة بتقنيات متطورة، مما سيسمح بإنشاء 300 فرصة عمل مباشرة إضافية. سيعمل هذا المصنع المستقبلي على توسيع نطاق عروض المنتجات من خلال اقتراح مجموعات مبتكرة من منتجات البسكويت والشوكولاتة مع تعزيز القدرة التنافسية للصادرات.

من خلال ترسيخ مكانتها كلاعب محوري في قطاع الصناعات الغذائية بالمغرب، تُجسّد Best Biscuits Maroc بوضوح قدرة الابتكار الصناعي على تحقيق تأثير اجتماعي واسع النطاق. في حد السوالم، يجسد هذا المشروع ديناميكية النمو الشامل، والمشاركة بنشاط في الانتعاش الاقتصادي الوطني وظهور نموذج صناعي مغربي يرتكز على التميز وتشجيع المواهب المحلية.